Duration 2:13

6/299 ﴿واتل عليهم نبأ ابني آدم﴾ ﴿من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل﴾ ما دلالة هذا الحكم ؟ 미국

Published 27 Jul 2023

؛ الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 6/299 ؛ 33:46 - 36:03 ؛ المقدم : في قصة "ابني آدم" لما استعرض القرآن القصة : (١) ﴿۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ﴾ المائدة : 27 إلى آخر القصة ، فربنا تبارك وتعالى يقول : (٢) ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ المائدة : 32 يقول (السائل) هذا قتْل ، فلماذا خُص "بنو إسرائيل" والجريمة سبقتهم أصلًا ؟ د فاضل : يقال "أول كتاب نزل" فيه تعظيم القتل هو "التوراة" المقدم : أول كتاب ؟! د فاضل : "أول كتاب نزل" فيه تعظيم القتل بهذه الدرجة "الكتب الأخرى" لم ينزل فيها المقدم : مع أن "التوراة" سُبقت بـ"كتب أخرى" د فاضل : لأن "بني إسرائيل" كانوا أشد طغيانًا وجرأةً في "قتل الأنبياء" "كانوا يقتلون الأنبياء" ﴿قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ﴾ (٣) "أنبياء" : (صيغة) كثرة المقدم : يعني أصبحت سمة عند "بني إسرائيل" ! د فاضل : طبعًا ﴿وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ (٤)** ﴿وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ (٥)** فبسبب هذه الفعلة العظيمة "أنهم لا يتورعون عن قتل الأنبياء" نزل هذا "التحذير الشديد" و "التحذير" يكون بحسب ما يحصل من "فعل" فقالوا "هو (أي التوراة) أول كتاب نزل فيه تعظيم القتل" ومع ذلك كانوا "أشد طغيانًا" ثم أنه (التوراة) "أقدم كتاب" وصل إلينا "الكتب الأخرى" لم تصل إلينا المقدم : بالرغم من أنه "أول كتاب نزل" فيه "تحذير" من القتل الشديد بهذه اللهجة وهو "أقدم كتاب" وصل إلينا ! د فاضل : ما وصلت إلينا "الكتب الأخرى" لكن نحن الآن ما نقرأ فيه(التوراة)، هو موجود و"بنو إسرائيل" لا يزالون، وحاولوا "قتل الرسول" ﷺ ولهم "مع المسلمين" شأن إلى آخر الدنيا إلى آخر الزمان "مع المسلمين" شأن الآن وفي المستقبل . ……………………… (١) ﴿۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ المائدة : 27 (٢) ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ المائدة : 32 (٣) ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ البقرة : 91 (٤) ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ البقرة : 61 (٤)** وردت أيضًا في : • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ آل عمران : 21 (٥) ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ آل عمران : 112 (٥)** وردت أيضًا في : • ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ آل عمران : 181 • ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ النساء : 155 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_المائدة #سورة_البقرة #سورة_آل_عمران #سورة_النساء ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (299) /watch/U92XGyPHJ28HX ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛

Category

Show more

Comments - 3